الجمعة، 23 مارس 2012

الأهداف السلوكية للمحتوى

يتوقع من الطالب بعد دراسة هذه الوحدة أن:
1.      يُعرِّف العمرة تعريفاً صحيحاً.
2.      يستدل على وجوب العمرة.
3.      يستنتج فضل العمرة.
4.      يبين الحكمة من مشروعية الحج والعمرة.
5.      يتذكر شروط وجوب الحج أو العمرة.
6.      يفسر شرط الاستطاعة.
7.      يعدد شروط من تصح نيابته في الحج والعمرة.
8.      يبين حكم حج وعمرة الصغير.
9.      يصف كيفية الإحرام.
10.  يحدد المواقيت المكانية.
11.  يبين ميقات من كان دون هذه المواقيت.
12.  يستدل على المواقيت المكانية.
13.  يوضح أحكام الإحرام.
14.  يعدد مستحبات الإحرام.
15.  يعدد محظورات الإحرام.
16.  يتجنب محظورات الإحرام.
17.  يبين ما تختص به المرأة في الإحرام.
18.  يوضح أحكام التلبية.
19.  يصف أعمال العمرة.
20.  يطبق العمرة وفقاً لما تعلمه.
21.  يعدد أركان العمرة.
22.  يعدد واجبات العمرة.
23.  يفرق بين أركان العمرة وواجباتها.
 

تعريف العمرة

       لغة: الزيارة
وشرعاً : زيارة البيت الحرام في أي وقت لأداء مناسك مخصوصة.

حكم العمرة ..

       واجبة في العمر مرة واحدة.  والدليل على ذلك حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت: يا رسول الله  هل على النساء من جهاد ؟ قال صلى الله عليه وسلم: "نعم عليهن جهاد لا قتال فيه : الحج والعمرة "

فضل العمرة

      عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما , والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة " رواه البخاري ومسلم
وقوله صلى الله عليه وسلم : " تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة وليس للحجة المبرورة جزاء إلا الجنة" رواه أحمد والنسائي في سننه 

الحكمة من مشروعية العمرة ..

     أ- أن فيها اجتماع للمسلمين , وإظهار لوحدتهم وتآلفهم وتقوية أواصر المودة بينهم.
ب- وفيها تعظيم حرمات الله , ومشاعر دينه.
ت- إقامة ذكر الله تعالى في تلك البقاع التي عظمها وشرفها.

ثانياً: شروط وجوب الحج أو العمرة

يجب الحج والعمرة بشروط , فمن توفرت عنده هذه الشروط وجب عليه المبادرة فوراً :
الشرط الأول/ الإسلام .
 الشرط الثاني/ العقل .
 الشرط الثالث/ البلوغ .
الشرط الرابع/ الاستطاعة .
وعلى المرأة شرط خامس وهو / وجود محرم لها.
* ويقصد بالاستطاعة أمرين:
الأول: القدرة على الذهاب إلى مكة ( قدرة مالية )
الثاني : القدرة على آداء المناسك ( قدرة بدنية )
ومن كان قادراً على الحج أو العمرة بماله , ولكن ويمنعه ضعف بدنه , بسبب مرض لا يرجى شفاؤه أو كبر سن وجب عليه أن ينيب غيره.
ويشترط لمن تصح نيابته في الحج أو العمرة شرطان :
الشرط الأول: أن يكون ممن يصح أداؤه في الحج أو العمرة وهو ( المسلم البالغ العاقل )
الشرط الثاني : أن يكون قد حج أو اعتمر عن نفسه.
* ويقصد بالمحرم:
1- الزوج                                         
2- من يحرم عليه الزواج بالمرأة بأحد الأسباب التالية:
أ‌-        القرابة مثل الأب أو الخال أو العم.
ب‌-    المصاهرة مثل زوج البنت أو أب الزوج.
ت‌-    الرضاع مثل الأخ من الرضاع.
* ما حكم حج أو عمرة الصغير؟
إذا أحرم الصغير المميز ( وهو من بلغ سبع سنوات ) , أو أحرم الأب أو الأم لطفلهم الصغير الذي لم يميز , صح منه العمرة والحج ولكن لا تجزآنه عن الواجب , ودليل صحتهما حديث ابن عباس رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم لقي ركباً بالروحاء فقال: " من القوم؟ " قالوا: المسلمون. فقالوا: من أنت؟ قال "رسول الله" , فرفعت امرأة صبياً فقالت : ألهذا حج؟ قال: "نعم ولكِ أجر " رواه مسلم

ثالثاً : الاحرام والمواقيت وأحكامهما / معنى الإحرام


هو نية الدخول في النسك , ففي العمرة هو نية الدخول في العمرة , وفي الحج هو نية الدخول في الحج.

ولا يكون المسلم محرماً إلا إذا نوى الدخول في النسك الذي يريده.